يتناولُ النّص الجزء الأوّل من رحلةٍ فانتازيّةٍ بعنوان: (التراجيكوميديّة الإلهيّة)؛ حيثُ يَتخيّل أرّابال موتهُ والرّحلة التي ستبدأ بها روحهُ حتّى وصولها إلى الجَنّة، ليلتقي أخيراً بوالدهِ بعد أن يجتاز طبقات الجّحيم التّسع.كما تعلم عزيزي القارئ، هناك من يكتب رسائلَ -مع أنّ هذا النّوع من الكتابة في تراجعٍ مُستمرّ- إلى الأصدقاء، أو الأقارب، أو المُحسنين ذوي التّأثير مثلاً، ومَن مِنّا لم يكتُب رسالةً في زمانهِ إلى حُكماءِ الشّرق الثلاث؟ وبعضهم يكتبُ رسائلَ إلى جهاتٍ لا يعرفونها شخصيّاً، أو إلى أشخاصٍ قد فارقوا الحياة.في الثّمانينيّات على سبيلِ المثال: عاشَت سيّدةٌ في باريس مُصابةٌ بعلّة الكَذب المَرَضيّ، وكانت تَكتبُ رسائلَ للبابا، وللرّئيس الفرنسيّ، ورئيس الولايات المُتّحدة الأمريكيّة آنذاك، تطلبُ إليهم تلبيةَ خدماتٍ مُعيّنة. قرأءة المزيد