تسعى الرواية لالتقاط هذه اللحظة التراجيدية ما بين اختفاء العالم المعروف وظهور عالم جديد. ما بين عالم مسالم وعالم عدواني. وما بين عالم مستقل وحر وعالم مستسلم ومقيد ومدجن على الكراهية والمؤامرة. رواية ليونورا ميانو ملحمية وحزينة تستعرض تاريخا مؤلما من العبودية يكشف لأول مرة تواطؤ بعض القبائل الإفريقية في تجارة الرقيق بدافع الجشع. لا تحدد الرواية زمانا محددا ولا وطنا إفريقيا معينا. نحن في لإي أفريقيا جنوب الصحراء، وفي مكان ما.