هي رحلة بحث عن الذات، وظَّف فيها الكاتب مختلف الأساطير المحلِّيَّة. وعلى عكس المسار الخطِّيّ المعروف الذي سار عليه المستكشفون الغربيون في علاقتهم بالإنسان المحلِّيِّ في أمريكا اللاتينية، يقدِّم أندرادي تصوُّراً يعطي المبادرة للإنسان المحلِّيِّ، ماكوناييما البطل، الذي ينطلق من الأدغال في رحلة استكشاف العالم “المتحضِّر”.