قرَّر سيلفان تيسُّون أن يقتفي آثار مجموعة من المَنفيِّيْن السّياسيِّيْن في العهد السّوفييتي، في مقدِّمتهم الضّابط البولنديّ سلافومير رافيتش (1915-2004) الذي كان قد دوَّن بدوره فِرَارَهم من الغولاغ السّيبيري ووصول النّاجين منهم إلى الهند في كتاب بعنوان المسير الطّويل، والذي شكَّ الكثيرون في صدقيّة ما ورد فيه.