في روايته الأحدث «4321»، يعود الكاتب الأميركي بول أوستر (1947) إلى طفولته وعلاقته ببلده. بدأ أوستر العمل على الكتاب قبل أكثر من عشرين عاماً، ممتلئاً بهاجسٍ تملكه بعد موت مفاجئ سرق والده وهو في السادسة والستين. تحمل الرواية ملامح من سيرته الذاتية مختلطة بوقائع من التاريخ الأميركي لحظة الحرب الباردة وما رافقها. ومن خلال حيوات مفترضة أتيحت لشخوصه، يدخل القارئ إلى مسارات الرواية مستكشفاً إياها في عمل ضخم كان قد وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة «مان بوكر» البريطانية 2017.
اوستر