كتابٌ جديد للكاتب والمترجم اللبناني فوزي يمين، الذي كان لاعب كرة قدم سابق في فريق نادي "السلام زغرتا" و"الحكمة بيروت"، والذي لعب في صفوف المنتخب الوطنيّ اللبناني في تصفيات كأس العالم للعام 1993. أما الكتاب فقد أتى بعنوان " استراحة بين شوطَيْن" مع عنوان فرعي (عن كرة القَدَم أثناء الحرب اللبنانيَّة 1975–1990). والكتاب هو يوميات فوزي يمين، والذي لُقّبَ حين كان لاعباً بالمايسترو، وفي هذا الكتاب سيستحق لقبه ذاته ككاتب، حيث تمكّن من قيادة أوركسترا المجتمع اللبناني بكل تنوع آلاته الموسيقية من سنّته، وشيعته، وموارنته، ورومه، وأرمنه، ودروزه، وفلسطينييه، وجوقة أحزابه اللانهائية ... من خلال كرة القدم.
يكتب فوزي: “ثمَّ تنغلق المدرَّجات على نفسها، فيقف الجمهور المسيحيُّ، ويتسلَّح بفِرَقه، ويتَّخذ من سيطرة ناديه «الراسينغ» التاريخيَّة سبباً لوقوفه هذا، ويخرج جمهور من الأرمن خلف الهومنتمن والهومنمن، ليُترجم توجُّهات حزبَي الطاشناق والهانشاق المتناقضَيْن فكريَّاً وسياسيَّاً.
في الجهة الأخرى، النجمة والأنصار والتضامن بيروت، أندية تمثِّل التوجُّهات الأخرى التي تلوح على خطٍّ مناوئ للأندية المسيحيَّة.
الغرائز الكامنة تخرج دفعة واحدة بعد تتويج النجمة بطلاً عام 1972 وهيمنته على البطولة وتفوُّقه في كلِّ شيء، وكان قبله الراسينغ والهومنتمن والهومنمن.”
يكتب فوزي: “ثمَّ تنغلق المدرَّجات على نفسها، فيقف الجمهور المسيحيُّ، ويتسلَّح بفِرَقه، ويتَّخذ من سيطرة ناديه «الراسينغ» التاريخيَّة سبباً لوقوفه هذا، ويخرج جمهور من الأرمن خلف الهومنتمن والهومنمن، ليُترجم توجُّهات حزبَي الطاشناق والهانشاق المتناقضَيْن فكريَّاً وسياسيَّاً.
في الجهة الأخرى، النجمة والأنصار والتضامن بيروت، أندية تمثِّل التوجُّهات الأخرى التي تلوح على خطٍّ مناوئ للأندية المسيحيَّة.
الغرائز الكامنة تخرج دفعة واحدة بعد تتويج النجمة بطلاً عام 1972 وهيمنته على البطولة وتفوُّقه في كلِّ شيء، وكان قبله الراسينغ والهومنتمن والهومنمن.”