«بيانكا بيتسورنو واحدة من أعظم الكتاب الإيطاليين، ورواية "حلم ماكينة الخياطة" رواية استثنائية، فلا يمكن سوى ليَدٍ حكيمةٍ خبيرةٍ أن تقارنَ بين الخياطة والكتابة دون ابتذال أيٍّ منهما».
فيما أشاد الناقد الإيطالي لوكا أورسينيو في الـ(Corriere del Ticino) بالعمل وصاحبته، قائلًا: «تمثّل بيانكا بيتسورنو أيقونة ورمزًا، وعلامة تجارية مميزة، وهي اليقين التام بأنك ستحظى بقراءة جذابة وممتعة، ورواية حلم ماكينة الخياطة تأكيدٌ جديدٌ على كلِّ هذا».
في رواية "حُلْم ماكينة الخياطة"، تتذكَّر الكاتبةُ شخصية الخَيَّاطَة المُتواضِعَة في القرن التاسع عشر، والتي تستضيفها منازلُ الطبقات العليا لخياطة الفساتين في المناسبات المميزة. تراقبُ بطلة الرواية الجريئة والشابة من هذا الموضع المُتميّز حيوات الطبقة الأرستقراطية البليدة والمنافِقة في مقاطعة سردينيا. وما تلبث أن تتقاطع قصّتُها مع قصص العائلات التي تعمل لديها: إستر، الماركيزة المثقّفة والمستقلّة التي تُعلّمها القراءة؛ البارون الطاغية، التي يتعيّن عليها الدفاع عن نفسها أمام محاولاته، وبنات كاتب العدل اللواتي يشترين الحرير من ورشةٍ في باريس. تكتشف الخيّاطة الصغيرة على الفور أن بإمكانها الاطلاع على جميع الأسرار الخفية لتلك العائلات، ولكن هذه الفتاة البسيطة سيأتيها في النهاية يومٌ تعيش فيه دورَ البطولة أيضًا.
حلم ماكنة الخياطه