هذا الكتاب هو تدوينٌ تاريخيٌّ مَفْصِلِيٌّ يرتكز على الذاكرة الشفوية، ويأخذ من أسماء الأعوام مفاتيح لكتابةٍ أنثروبولوجيَّةٍ جديدة.
لقد انتابنا، عند الانتهاء من تأليف فصول هذا الكتاب، شعور قوي بأننا غامرنا بالتنقيب في أحداث تنتمي إلى حِقَب ومجالات متعدِّدة، واضطُررنا للعودة إلى بعض الأحداث والشخصيات أكثر من مرَّة، إلى درجة أن كلَّ فصل من الكتاب قد يشكِّل في حَدِّ ذاته نُواة لكتاب مستقلٍّ. ثمَّ لاحظنا أننا ظللنا ننسُج مَحكِيَّات لا تنتهي. مَحكِيَّات مختلفة حول الحَدَث نفسه، ومَحْكِيَّات تتَّصل بعدد من التمثُّلات والمعتقدات، ومَحْكِيَّات صُغْنا بها قراءتنا التي تحاول تفكيك البنية الداخلية للتمثُّلات، أو تحاول رَبْطها بسياقاتها التاريخية المتعدِّدة.لعلَّ ما أنقذنا من منزلق ضياع البُوْصَلَة داخل متاهة المَحْكِيَّات، هو أننا خرجنا ببعض الخلاصات المؤقَّتة حول القضايا الثلاث التي انطلقنا منها، وهي الذاكرة والحَدَث والزمن.
لقد انتابنا، عند الانتهاء من تأليف فصول هذا الكتاب، شعور قوي بأننا غامرنا بالتنقيب في أحداث تنتمي إلى حِقَب ومجالات متعدِّدة، واضطُررنا للعودة إلى بعض الأحداث والشخصيات أكثر من مرَّة، إلى درجة أن كلَّ فصل من الكتاب قد يشكِّل في حَدِّ ذاته نُواة لكتاب مستقلٍّ. ثمَّ لاحظنا أننا ظللنا ننسُج مَحكِيَّات لا تنتهي. مَحكِيَّات مختلفة حول الحَدَث نفسه، ومَحْكِيَّات تتَّصل بعدد من التمثُّلات والمعتقدات، ومَحْكِيَّات صُغْنا بها قراءتنا التي تحاول تفكيك البنية الداخلية للتمثُّلات، أو تحاول رَبْطها بسياقاتها التاريخية المتعدِّدة.لعلَّ ما أنقذنا من منزلق ضياع البُوْصَلَة داخل متاهة المَحْكِيَّات، هو أننا خرجنا ببعض الخلاصات المؤقَّتة حول القضايا الثلاث التي انطلقنا منها، وهي الذاكرة والحَدَث والزمن.