إثر الاحتلال الفرنسي لدمشق، مطلع العشرينات من القرن العشرين، وصدور حكم عليه بالإعدام، فر خير الدين الزركلي من عاصمة الأمويين لاجئاً إلى فلسطين، ومن هناك إلى مصر التي تلقى فيها دعوة من الحسين بن علي لزيارة الحجاز. هذا الكتاب هو يوميات تلك الرحلة من دمشق إلى مكة. يتتبع الرحالة مسار رحلته راوياً أحداثها ووقائعها والانطباعات المتولدة عن مشاهداته في مختلف المناطق، مستخدماً السرد والوصف وفي بعض الأحيان مدونات من سبقه من الرحالة والباحثين. وقد حرص الزركلي -وهو شاعر ومثقف موسوعي- على تقديم معرفة وافية بطبيعة المكان وتاريخه وأسمائه وساكنيه
استخدم الأسهم اليمنى / اليمنى للتنقل في عرض الشرائح أو التمرير إلى اليسار / اليمين في حالة استخدام جهاز محمول