باقة من التأملات ونصوص البوح، صاغتها الأديبة والأكاديمية السعودية د.زينب الخضيري بلغة المشاعر والقيم المُهدَّدة بالفقدان والغياب عن ساحة الوجود الإنساني رغم أهميتها المحورية في حياة البشر وتطورهم.
تنفتح هذه النّصوص على سحر الحبّ أعظم الهبات الإلهية، ومنبع التسامح والسعادة الذي يَهَب الروح الفرح وسطَ آلام هذا العالم المحموم.
ترصد الكاتبة طقوس الحبّ في آلامه ونعمائه ومصائره وشروط ترجمته في شراكة العمر والتعايش الزوجي، وتطرح أسئلتها عن الحياة وملابساتها، ومستويات الوعي الإنساني، وشروط معرفة الذات، ومشاعر القلق الذي يهزمنا حين يستبدّ بنا دون معارك نخوضها، وماهية السعادة، وثقافة التطوّع لإسعاد الآخرين من خلال التعاطف والتراحم والسماحة، وتَقَبُّل الحياة والتعامل معها بإيجابية ووعي وتفاؤل كي نعيش معًا بسلام ومودة وتفاهم رغم البؤس والآلام.
ويحفل الكتاب بقطوف دانية من ثمار المفكرين والمبدعين، إذ تستهدي الكاتبة بمنارات مضيئة لأفلاطون وأرسطو وسوفوكليس وشكسبير وستاندال وريلكه وسارتر وسيمون دي بوفوار ودرويش، تتعانق مع ألوان رامبرانت وبيكاسو ودالي، وأوتار شوبان وآهات أم كلثوم، بحيث يبدو الكتاب حديقةً غنّاء لأزهار الأدب وخميلةً يكسوها الفنّ والجمال.
تنفتح هذه النّصوص على سحر الحبّ أعظم الهبات الإلهية، ومنبع التسامح والسعادة الذي يَهَب الروح الفرح وسطَ آلام هذا العالم المحموم.
ترصد الكاتبة طقوس الحبّ في آلامه ونعمائه ومصائره وشروط ترجمته في شراكة العمر والتعايش الزوجي، وتطرح أسئلتها عن الحياة وملابساتها، ومستويات الوعي الإنساني، وشروط معرفة الذات، ومشاعر القلق الذي يهزمنا حين يستبدّ بنا دون معارك نخوضها، وماهية السعادة، وثقافة التطوّع لإسعاد الآخرين من خلال التعاطف والتراحم والسماحة، وتَقَبُّل الحياة والتعامل معها بإيجابية ووعي وتفاؤل كي نعيش معًا بسلام ومودة وتفاهم رغم البؤس والآلام.
ويحفل الكتاب بقطوف دانية من ثمار المفكرين والمبدعين، إذ تستهدي الكاتبة بمنارات مضيئة لأفلاطون وأرسطو وسوفوكليس وشكسبير وستاندال وريلكه وسارتر وسيمون دي بوفوار ودرويش، تتعانق مع ألوان رامبرانت وبيكاسو ودالي، وأوتار شوبان وآهات أم كلثوم، بحيث يبدو الكتاب حديقةً غنّاء لأزهار الأدب وخميلةً يكسوها الفنّ والجمال.