تُجبرك سكينة فؤاد على قراءة أعمالها حتى السطر الأخير، فبلُغة أدبية مبهرة وأسلوب متفرد وحبكة بديعة تطرح دائمًا أسئلة كبرى حول الولاء للعائلة، والحب، والواجب، والسكوت عن الحق، وقسوة البشر.
تدور أحداث ليلة القبض على فاطمة في ليلة واحدة في بور سعيد. بينما يحاول رجلان القبض على فاطمة، تحكي لنا هي قصتها مع حبيبها السيد، ومع أخيها الانتهازي الذي أصبح من كبار رجال المال، فنرى ما حدث لمصر منذ الاحتلال الإنجليزي وحتى الانفتاح.
تحتوي هذه الطبعة أيضًا على قصتها الفاتنة الموجعة زمن الحب، فنوقن أن الحب كان في زمن آخر.
قصتان متميزتان تؤكدان مكانة وقيمة سكينة فؤاد في الأدب العربي.
عن المؤلفة
سكينة فؤاد واحدة من أهم الكاتبات المصريات، ولدت عام 1945 في مدينة بور سعيد، وتخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة، وعملت في الصحافة فشغلت عدة مناصب منها مدير تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، وكتبت في العديد من الصحف مثل الأهرام والوفد المعارضة. كما كانت نائبة في مجلس الشورى المصري.
أصدرت عدة مجموعات قصصية، وروايات، وكتبًا فكرية، ناقشت فيها قضايا مصر المصيرية. وتُعَد ليلة القبض على فاطمة من أشهر أعمالها، وقد تحولت إلى مسلسل إذاعي من إخراج علي عيسى وبطولة فاتن حمامة وموسيقى بليغ حمدي، ومسلسل تلفزيوني من إخراج محمد فاضل وبطولة فردوس عبد الحميد وموسيقى عمار الشريعي، وفيلم سينمائي من إخراج بركات وبطولة فاتن حمامة وموسيقى عمر خيرت. كما كُتب عنها عدد من الدراسات، وصدرت مترجمة باللغة الفرنسية.